يعيش حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة في وضعية لا يحسدون عليها بعدما تأخرت أجرتهم الشهرية لمدة شهرين ( أبريل وماي ) 2018.
هذا، وقد عبر الاتحاد المغربي للشغل بسيدي بنور عن قلقه ازاء الأوضاع الإجتماعية و القانونية غير “مستقرة” التي أصبح يعيشها حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة رغم حرصهم على مواصلة العمل بالمؤسسات التعليمية والقيام بالمهام المنوطة بحراس الأمن الخاص وعاملات النظافة من حراسة و أمن ونظافة وأعمال إدارية أخرى والعمل اليومي لمدة 12 ساعة دون حماية قانونية ليلا و نهارا، اضافة إلى العمل اليومي تحت سلطة مديري المؤسسات التعليمية و المدير الاقليمي .
وقد طالب الاتحاد المغربي للشغل ، في بلاغ توصلت “الجديدة36” بنسخة منه، من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور بالتدخل من أجل تسوية الوضعية المالية والقانونية لجميع حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة العاملين بمديرية سيدي بنور، الإفراج عن أجرتي شهري أبريل و ماي 2018 وتحديد ساعات العمل اليومي حسب مدونة الشغل وتوفيرالحماية القانونية لهاته الفئة مع تحديد المهام ، وعدم إلصاق المهام الإدارية التي هي من إختصاص المديرين بحراس الأمن الخاص .
كما دعا المدير الاقليمي بفتح الحوار عاجلا من أجل التوصل إلى اتفاق مشترك يصون حقوق حراس الأمن الخاص و يستجيب لمتطلباتهم .
