
خرج عدد من شباب جماعة مولاي عبد الله، اليوم الجمعة، أول أيام موسم مولاي عبدالله أمغار، من أجل لفت الانتباه الى عطالتهم رغم تواجدهم بالقرب من مركب كيماوي يضم شركات عالمية ووطنية، لكنهم يعانون من الفقر والتهميش والبطالة والإقصاء.
يقول أحد المحتجين، إن شباب المنطقة يحملون دبلومات وشواهد، ومنهم من كانوا ضحايا لعلمية نزع ملكية أراضيهم بالجرف الأصفر، لكنهم يعيشون الآن أوضاعا اجتماعية واقتصادية متدهورة، ما دفعهم إلى الاحتجاج والمطالبة برفع التهميش والبطالة والإقصاء عنهم، من خلال تشغيلهم بشكل مباشر سواء في المجمع الشريف للفوسفاط، أو في مَصنعي الطاقة والحديد.
جدير بالذكر أن عامل اقليم الجديدة محمد الكروج في زيارته الأخيرة الى مجموعة من الوحدات الصناعية الكبرى بالجرف الأصفر شدد على تشغيل أبناء المنطقة.