وصف المكتب الإقليمي لنقابة حراس الأمن الخاص العاملين بالمؤسسات التعليمية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الأوضاع التي تعيشها فئة حراس الأمن الخاص بالمزرية والمقلقة التي تمس استقرارهم الاجتماعي والنفسي، والناتجة عن الارتجالية والممارسات اللامسوؤلة واللاقانونية من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور وشركة Groupe 12 المفوض لها تدبير قطاع الحراسة الخاصة بالمؤسسات التعليمية وفي مقدمتها عدم التوصل بالمستحقات المالية.
وسجل المكتب الإقليمي لنقابة حراس الأمن الخاص، في بيان استنكاري، “نهج سياسة صم الآذان من طرف كل المسؤولين على الملف”.
وقال النقابيون ، إن” عددا كبيرا من المستخدمين الذين يوفرون خدمة الحراسة بمجموعة من المؤسسات التعليمية بمديرية سيدي بنور تفاجئوا بخبر الاستغناء عن خدماتهم بانتقائية في فصل العمال أو الإبقاء عليهم وقد عبّر مجموعة من العمال عن تذمرهم من هذا القرار وما سيترتب عنه، سواء على أسرهم أو على المؤسسات التعليمية”.
ودعا المكتب الإقليمي لنقابة حراس الأمن الخاص، في البيان ذاته، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات وعامل إقليم سيدي بنور للتدخل العاجل من أجل حل هذا المشكل العالق والمتكرر.
وفي ظل هذه الأوضاع، قرر المكتب الإقليمي لحراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية بتنفيذ إضراب إنذاري يومي الخميس والجمعة ، مصحوبة بقفة احتجاجية يوم الخميس أمام المديرية الاقليمية، إضافة إلى تنفيذ وقفة احتجاجية امام عمالة سيدي بنور مع اعتصام طيلة يوم الجمعة.
