36 ساعةالأولىتربويات

3 مؤسسات تعليمية بالجديدة تستفيد من تجهيزات رقمية بدعم من مؤسسة النجاح – تأمين سهام

استفادت 3 مؤسسات تعليمية بالجديدة ( مدرسة ابن طفيل بجماعة مولاي عبدالله، الثانوية الاعدادية  عبد الخالق الطوريس بجماعة سيدي امحمد اخديم  وعمر بن الخطاب بجماعة مكرس) من مجموعة من الحواسيب والمعدات  لتمكين ناشئة تلك المؤسسات التعليمية من ولوج خدمات التعلم الرقمي بأفضل المعايير. بدعم من مؤسسة النجاح التابعة لشركة سهام للتأمين.

مديرة مؤسسة تسلم حواسيب ومحافظ لمدير اعدادية عمر بن الخطاب

وفي هذا السياق، تم ، اليوم الثلاثاء بالجديدة، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات ومؤسسة النجاح، بهدف تعميم استراتيجيتها الرامية إلى محاربة ظاهرة الهدر المدرسي من خلال التعليم الرقمي .

عائشة لبصير مؤسسة النجاح تسلم حواسيب ومحافظ لمدير اعدادية عبد الخالق الطريس

وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها مدير الأكاديمية عبد المومن طالب والمديرة العامة لمؤسسة النجاح عائشة لبصير إضافة إلى المدير الإقليمي للجديدة عبد اللطيف شوقي وضع إطار للشراكة والتعاون بين الطرفين، وإنجاز المشاريع الهادفة إلى الارتقاء بمستوى التربية والتكوين، والرفع من جودته، ومحاربة الهدر المدرسي  بحضور  المدير المساعد عزيز الوكيلي ورئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالاكاديمية مصطفى غزولين.

عائشة لبصير مؤسسة النجاح تسلم حواسيب ومحافظ لمدير مدرسة ابن طفيل

كما تسعى إلى جعل التعلم الرقمي إحدى الرافعات الأساسية لتعميم التعليم وإدماج الناشئة المنتمية للوسطين القروي وشبه الحضري من خلال التقليص من الفوارق التعليمية في المجال الرقمي بين المتعلمات والمتعلمين .

مدير الأكاديمية يتوسط المدير الاقليمي ورئيس فيدرالية جمعيات مولاي عبدالله

وبهذه المناسبة، عبر مدير الأكاديمية في تصريح للصحافة، عن ارتياحه لهذه الشراكة المهمة مع مؤسسة النجاح، مضيفا أن هذا المشروع يندرج في إطار انفتاح الأكاديمية على مختلف الفاعلين، سواء من القطاع الخاص أو من فعاليات المجتمع المدني، وتنزيل المشاريع المنبثقة عن قانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين في أفق 2030.

مدير الأكاديمية في قاعة المتعددة الوسائط بمدرسة ابن طفيل

وأوضح أن هذه الشراكة من شأنها دعم التعلمات، خاصة في المجالات الرقمية، عبر دعم المؤسسات التعليمية في العالم القروي والشبه حضري، وداخل المؤسسات التعليمية التي تعرف خصاصا، وتزويدها بقاعات متعددة الوسائط، وتجهيزات رقمية، ودعم المديريات الإقليمية في هذا المجال.

من جهته، نوه المدير الاقليمي بالجديدة عبد اللطيف شوقي بدعم مدير الأكاديمية  والشركاء من أجل تطوير المنظومة التربوية بإقليم الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق الطبع و النشر محمية من طرف الجديدة 36
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock