36 ساعةأخبار الجديدة الكبرىالأولى

عبد الحق مهذب : سأمثل اقليم الجديدة أحسن تمثيل وسأكون صوت الدكاليين

يتحدث عبد الحق مهذب، في حوار خص به “الجديدة36” عن سبب اختياره العمل السياسي وبالضبط حزب الاتحاد الدستوري، كما يستعرض الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي لحزب الحصان ورؤيته لدور النائب البرلماني في التنمية المحلية.

حاورته : غزلان بنشقرون


من هو عبد الحق مهذب؟

شاب من مواليد 1984، رأيت النور أول مرة بسيدي اسماعيل اقليم الجديدة، مستوى جامعي رجل أعمال متزوج ( 2 أولاد). ترعرعت داخل عائلة سياسية خاصة أن والدي سبق أن انتخب برلمانيا عن اقليم الجديدة. هذا فضلا عن النشاط الجمعوي.

لماذا اختارت العمل السياسي وبالضبط حزب الاتحاد الدستوري؟

لقد اخترت المسار السياسي عن قناعة تامة حيث أسعى لتمثيل أبناء اقليم الجديدة وايصال صوتهم على المستوى المركزي خاصة في ظل غياب من يمثلهم بصفة فعلية، ناهيك عن عدم استفادة اقليم الجديدة من برامج وسياسة عمومية تخص الشباب.
لاشك أن الاهتمام الذي يوليه حزب الاتحاد الدستوري في شخص أمينه العام محمد ساجد بإقليم الجديدة وتنقله شخصيا إلى سيدي اسماعيل من أجل إخبارنا بتشبث قيادة الحزب بعائلة مهذب لما تحظى به من سمعة طيبة وغيرتها على الاقليم، ناهيك عن حرص الساكنة على اختياري لتمثيلهم بمجلس النواب. كل هذه الأمور دفعتني أن أدخل غمار الانتخابات الجزئية المقررة إجراؤها يوم 4 ماي المقبل.
ولا بد من الاشارة هنا إلى أن اقتناعي بحزب الاتحاد الدستوري، جاء انطلاقا من كونه حزب سياسي ذو توجه ليبرالي اجتماعي، يجعل من الدفاع عن قيم الحرية والكرامة وحقوق الإنسان قاعدة لنضاله، ويعمل من أجل بناء مجتمع يقوم على الديمقراطية ودولة الحق والقانون وفصل السلط، ويتبنى الجهوية وتحرير الاقتصاد. وتتأسس هذه الهوية على احترام منظومة القيم الدينية والأخلاقية والحضارية التي تكون جوهر الهوية الوطنية وعلى التشبث بعناصر وحدة الشعب المغربي وعلى رأسها الملكية الدستورية الديمقراطية والاجتماعية.


ما هي الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي لحزب الاتحاد الدستوري الذي تمثله؟

سطر حزبنا ميثاقا يستند، على أربعة ديناميات، أولها، إحياء النمو الاقتصادي لزيادة القدرة الشرائية للمواطنين، واتخاذ حالة الطوارئ الاجتماعية واستعادة الأمل والكرامة للمغاربة، وتغيير موضع دور الدولة في إطار ديمقراطية تشاركية وشامل، و تنشيط إصلاح الحكامة، في إطار الجهوية المتقدمة، وتعزيز تقدم اللامركزية وتفويض الصلاحيات للجهات.


كيف ترى دور النائب البرلماني في التنمية المحلية؟

ينبغي ألا تقتصر مهمة البرلماني على التفسير أو الفهم الضيق لواجباته القانونية أو الدستورية (الرقابة وسن القوانين وتقييم السياسات العمومية)، بل ينبغي له أن يشارك في تنمية الوعي السياسي والثقافي للناخبين مواطنين ومواطنات، وذلك من خلال عملية التواصل المستمر والبناء، ما بين النائب البرلماني والناخبين بهدف الوقوف على المشاكل والأزمات التي تعتري طريق من يمثلهم، وكذلك العمل على طرح مواضيع الساعة حول تدبير السياسات العمومية والقطاعات الحكومية التي تشغل بال المواطنين.

الوسوم

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق الطبع و النشر محمية من طرف الجديدة 36
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock